بيان « يحيا الفن المنحط » و المراهنة على مصالحة الفضيلة مع الفطرة

ما علاقة جورج حنين ورمسيس يونان بالتجربة التى قامت بها مجموعة ‘مدى مصر’ مع ‘كايرو جاز كلوب’ في تنظيم حفل على قاعدة تقويم نقدي يتم خلاله استلهام بيان يحيا الفن المنحط؟

قبل الجواب عن هذا السؤال لا بد اولا من التعرف بالتفصيل على الباعث على هذا الاهتمام وعلى ما احال عليه من نتائج واستخلاصات. ذلك انه في النسخة الثالثة من فعاليات’ وجد في الترجمة’ التى ينظمها ‘مدى مصر’ مع ‘كايرو جاز كلوب’، تلعب يسرا الهواري و نانسي منير و ياسمين البرماوي و محمد عادل للمرة الاولى معا، لاحياء حفلة موسيقية. والحفلة المذكورة هي حفلة من بين مجموعة حفلات تم تنظيمها تباعا. وتذكر الصفحة المخصصة لتسويق الحفلة انه « تقوم الفلسفة وراء هذه السلسلة على تفاعل الموسيقين مع  نص يختاره فريق ‘مدى’. وفي كل امسية يتم تسليط الضوء على قطعة جديدة الفها موسيقيون تمت دعوتهم للعب مع نص، و اعادة تخيله، او اعادة بنائه بالشكل الذي يرونه مناسبا، ليتحول المكتوب الى مسموع. » وبخصوص الحفلة موضوع النظر تتابع الصفحة تفصيل عناصر السياق الذي مهد لصياغة تصورها فتورد الكلام التالى الوارد على لسان افراد المجموعة المنظمة للحفلة: « انطلق تفكيرنا من تواتر احداث المنع و الرقابة و فرض الحظر على الاعمال الفنية و الفنانين الفترة الماضية، ليقع اختارنا على بيان الشاعر و الكاتب المصري جورج حنين (يحيا الفن المنحط) الموقع في 1938  من 31 فنانا و كاتبا و صحفيا و محامي.